Posts

ARAB-US RELATIONSHIP

Sometimes, I wonder why we, in Arab States, hate the foreign policy of the United States of America, and I realize that the US politics are the main cause for hatred and animosity. Less than a decade ago, the United States occupied Iraq under the pretext that Saddam Hussein of Iraq was developping nuclear and chemical weapons. This allegation turned a fallacy and nonesense. The War on Iraq and Afghanistan harmed the US economy and the world's economy as a whole, more that 7 thousand American soldiers and civilians were killed in Iraq and Afghanistan, allied countries also lost hundreds of soldiers. needless to mention the huge financial burdens incurred by both wars. I am sure both main allies the United States and Britain regret the war especially against Iraq. Saddam has been an emblematic leader for many of Arabs in the Middles East and North Africa, and other peoples who aspire for freedom. Saddam Hussein had a vision and a plan to unite the Arab states even by using forc...

عن مدينة معان الأردنيّة About the unrest in Maan city in Jordan

عن معان أكتب في هذه العُجالة عن معان المدينة الأبيّة ، وكثيرٌ من الناس كتبوا عنها. ولكن يجب أن نُدرك تماماً بأنّه يجب علينا الإبتعاد عن الإساءة اللفظية لهذه المدينة ولأهلها الطيبين الشجعان.  لأنّ أهل معان من الناس أصحاب النخوة والحميّة، ولكن كما نعلم جميعاً أن الظروف الإقتصادية التي يمر بها الوطن والأوضاع السياسية الإقليمية المُحيطة تضغط على الناس جميعاً في الأردن وخاصة أهلنا في محافظات الجنوب كما الشمال والوسط والشرق في وطننا الغالي. ثمّة عتب على الدولة والحكومة وربما يكون هنالك عتب على القصر بسبب سوء إدارة بعض ملفات الفساد وبطىء الإصلاح ومكافحة البطالة واستشراء الفساد وشراء الذمم على المستوى الرسمي. هنالك مطالبات بالإصلاح، ولكن أبرز ما أعلم به من مطالب هو رفع الحالة الأمنية وتخفيف التأهب الأمني المحيط بالمدينة ، وقد يكون هنالك إستفزاز للمواطنين من التعزيزات الامنية ونقاط التفتيش المنتشرة داخل وفي محيط المدينة على وجه التحديد. ولكن ليت أهلنا في معان يدركوا أن الأمن هو لمصلحة الجميع وأن الإجراءات الأمنية تهدف لإلقاء القبض على كل مُخالف للقانون . لأن في ترك الخارجين عن ا...

اللغة العربيّة

أشعر بالإنزعاج والإستياء وأحيانا بالغضب المبرر وذلك لما تواجهه لغتي من إهمال وإزدراء مقصود أو غير مقصود . لماذا يجب علي أن أتحدث الإنجليزية في مدينة عربية وينص تشريعها على أن اللغة العربية الرسمية لها؟ القصة هي أنني رغبت ذات مساء أن أستقل الباص عائدا الى منزلي –علما بأنني أمتلك سيارة خاصة، ولكنني أردت أن أخرج عن المألوف هذه المرة، وكم شعرت بالغبن عندما تحدثت بالعربية (لغتي) مع السائق ولكنه لم يفهمني ورد علي بالإنجليزية وكأنه يريدني أن أتحدث الإنجليزية ولكنني قلت في نفسي ولماذا يجب علي أن أتحدث بلغة ليست لغتي وأنا لم أبرح المدن العربية. الآسيويون في الخليج والمدن العربية الأخرى يجدون عملا فيها ويستفيدون من عملهم في هذه المدن ، لماذا إذن لا يتعلموا اللغة العربية؟ لا أقول أن يتقنوها مئة بالمئة ولكن عبارات التواصل اليومية البسيطة التي لا تكلفهم كثيرا من وقتهم وجهدهم. تشعر في بعض المدن العربية بالغبن وأن الأجنبي يتكبر ولا يريد أن يتحدث بلسانك بل يفرض عليك أن تخاطبه بما يريد هو علما بأنه ضيف وأنت من أهل البلاد أو من العرب المقيمين. والحالة هذه فإننا نشعر بغربة في مدننا العربية، ح...

أفكار حول مفهوم الحرية Thoughts on the Concept of Freedom in Arabic

Image
الحرية الحرية مفهوم واسع وشامل الحرية تعني التحرر من العبودية لأي شيء والحب الشديد والمُبالغ فيه للمال والشهوة والأمور الدنيوية الزائلة. الدين الإسلامي أعطى الحرية معنى سامي وأكبرها ومن ذلك أنّ العبودية لا تجب إلاّ لرب واحد هو الله وكل ما دونه لا يُعتدُ به. ولكن المتطرفون يُحرّفون الكَلَم عن مواضعه ويأخذون الناس بعيداً عن الدين الحق والصحيح والصحي. إنّ التطرّف والمُغالاة على نقيض تام من الحرّية لأنّ الإنسان يُصبح عبداً لفكرٍ ما واحد لا غيره ، وبذلك يستبد برأيه وفكره ويرفض أي حوار أو أي فكرة أخرى . ويزداد الأمر سوءاً عندما يفرض هذا الإنسان، الذي لم يعد إنساناً بل متوحشاً يسكن في داخله شيطاناً رجيماً، فكرهُ على الآخرين ويدعيهم بالكفار. ولكن الحمد لله ، فإنّ المتطرفون من المسلمين قلّةٌ قليلةٌ ولكن هذه القلّة تُصبح أكثر تطرفاً ودموية عندما تواجه فئة أخرى ليست ذات عصبية دينية بل عصبية مصلحية لا تعتدُ بالغيبيات وتقدس الهيمنة والسيطرة بشكل هستيري "التتطرف" . عند ذلك يصبح الصراع حتمياً بين الطرفين لأنّ كلاهما عصبي ويحمل فكراً متشدداً ولكن لا بُدّ وأن يكون أحد ...
France moves in Mali France started air strikes by its powerful jet aircrafts evening before yesterday, I was searching the channels when I suddenly came across the news as I speak French since long time. The French officials tried to justify France's intervention in Mali, the French president said in a televised speech that his country was solicited by Malian regime to help crack down on the rebel fighters in South of Mali, and that  his country acts in line with resolutions of the Security Councils, the Islamist fighters  follow very strict version of Islam. Earlier the Islamist rebels in Mali started what they said is a "campaign" to destroy all the old graves (enlisted as a world heritage) in Mali in order to prevent Muslim peasants from venerating such places, a thing that goes against the instructions of the religion. They also declared an independent state in southern Mali but later on they gave up "the state" due to tremendo...
التوجيهي مرة أخرى يطل التوجيهي برأسه ويحمل معه "الرعب والقلق" لكثير من العائلات وأبناءهم. هذ هو ملخص مقال مهم لإحدى الصحف الأردنية الصادرة اليوم، نعم مرة تلو الأخرى نتحدث عن التوجيهي وأهواله كما يتصورها البعض. كاتب المقال يروي معاناة الأهالي والطلبة معاً ويصوّر الأمر وكأن وزارة التربية والتعليم تتعمد إشاعة القلق والرعب من الإمتحان وقبله وبعده أي قبل إعلان النتائج. والحقيقة أنّ الوزارة لا دخل لها بالحالة النفسية للطبة وأولياء أمورهم لأن نظام التوجيهي معمول به في كثير من دول العالم ، ولكن التهويل والعويل مصدره الطالب نفسه وأهله . لماذا؟ لأنه ينظر إلى النتيجة ولا يعر أي إهتمام يُذكر للمادة العلمية ولسلامة فهمه وجهده. ولأن الطالب الجاد لا يهمه الإمتحان وساعته ولا يمكن أن يهان عند الإمتحان لأنّه بكل بساطة درسّ جيداً وفهمَ الدرس والمادة فلا خوف ولا قلق وهو مطمئن لأنه يعتبر بأنه حتى لو لم ينجح في الإمتحان أو حصّل معدلاً دون الطموح فإنه في النهاية أدّى كل ما عليه ودرس بكل طاقته واجتهاده. أما أولئك الذين يطبلون ويزمرون و يضخمون من التوجيهي ويرعبون الآخرين به دون سبب ...
بدا لي أنك تتحدث بمرارة وسخط على  ما آلت إليه الأمور فيما يخص هذا الموضوع وهو عبارة عن تاريخ الأجداد وما قبل الأجداد وحكاية الأحفاد ، ورحت إلى قوقل لأبحث عن مفرادات الوفاء والتفاني والإخلاص التي كانت تتخاطر إلى بالي أثناء قراءة ما كتبته . فكرّتُ بأن أبحث في قوقل ضمن المحتوى العربي عن هذه المفردات بالعربية ولكني كنت غير مقتنعا  من أنني سأجد أي مادة جديرة أو أقل من جديرة عن هذه المفردات. وإن وجدت فلن تكون مقنعة أو كما يجب أن تكون. فآثرت البحث في المحتوى الإنجليزي وما أكثره على الإنترنت على حبي لتلك اللغة الأجنبية. وإذا كنّا نفتقد الإحساس بوجودنا وغياب النظرة الموضوعية والواقعية للأمور فإننا حتما سنكون الطرف الخاسر دائما وفي أي معادلة. لم نتربى على القيم العالمية والإنسانية بل تربينا على اسلوب "الفزعة" في حل الأمور وعدم الجدّية ، فكنّا كالأنعام بل أضل سبيلا كما وصفهم الله عز وجل في كتابه العزيز. البعض يقول بأن محمدا أرسل للعرب لأنهم أشد كفرا وجهلا وظلما ولأنهم كانوا طغاة. فالجهل يؤدي الى الاستوحاش وظلم الآخرين على النقيض من العيش بسلام وأمان بعكس النور وحب الخير وكلها قي...