Posts

Showing posts from 2015

Freedom Matter الحُرّيّة المسؤولة: الخلل في منظومة العصر الحالي

Freedom Matter الحُرّيّة المسؤولة: الخلل في منظومة العصر الحالي : أبرز ما خطر على بالي وبدأتُ أُفكّرُ به هو مواطن الخلل التي في رأئي جديرة بالنظر والمراجعة، في لحظة تأمل وتفكير في مشاكل عالمُنا اليوم. من...

الخلل في منظومة العصر الحالي

أبرز ما خطر على بالي وبدأتُ أُفكّرُ به هو مواطن الخلل التي في رأئي جديرة بالنظر والمراجعة، في لحظة تأمل وتفكير في مشاكل عالمُنا اليوم. من المُهم التفكّر لأنّ الأفكار مُهمّة جدّاً كونها تسمح بإكتشاف والتعمُق في أمور الحياة . المرأة تأخذ أكثر من دورها في المُجتمع فأصبحت تُنافس الرجل في كل مجال تقريباً. لكنّ الرجل في المُقابل مُطالب بتأدية واجبات إتجاه المرأة في حين أنّها غير مُطالبة بنفس الواجبات إتجاه الرجل. حصل تقدُّم كبير على مستوى نيل المرأة لحقوقها ولكن لم يكن ذلك التقدم يأخذ بالإعتبار التوازن والعدالة الطبيعية التي تفرضها طبيعة المرأة وطبيعة الرجل . المحور الثاني هو المال وأوجه إنفاقه، المال عصب الحياة وهو إمّا أن يكون معول هدم أو معول بناء ، قد يكون نعمة لصاحبه أو نقمة عليه. ومن هنا أجد أنّ الإنفاق يجب أن يحتكم لمعيار الفائدة المرجوّة. يجب أن يُستثمر المال حتى تعمّ الفائدة على أبناء البشر. المال مقياس للإنتاج والجهد المبذول . يُمكن للمال أن يُحفّز الطاقات ويفتح أبواب كثيرة مُغلقة، ولكن العمل هو الأساس لكل شيء. إنّ توزيع الثروة غير العادل هو سبب كثير من حروب العالم ا

عادات سيئة في المجتمع الأردني يجب أن تنتهي

دعوني هنا أتحدث بصراحة ، وأتمنى أن تصل كلمتي لكل من يعنيه الأمر. في بلدنا الجميل، هنالك أشياء كثيرة يجب أن تتغير؛ وأوّلها عقلية بعض الناس من غير الآبهين أو الذين يعرفون أن تصرفهم خطأ ولكن يصرّون عليه. يعللون سلوكهم الخاطىء بقساوة العيش وظروفهم الإقتصادية. لا يُبالون لغيرهم من الناس. هنالك عادتان سيئتان للغاية لاحظتهم في مجتمعنا الجميل؛ أول هذه العادات السيئة والقبيحة هي إلقاء القمامة والنفايات من المركبات والباصات على وجه الخصوص. حيث أصبحت الشوارع عندنا مكبات نفاية مقززة وآخر  ما نفكّر به المظهر والجوانب الجمالية لا بل الصحيّة. لا أفهم كيف يتصرف هؤلاء القاصرين بالرغم من تجاوزهم لسن الرشد. كيف يفكرون؟ هل البلد ليس بلدهم؟ هل هو بلد حرام ؟ ينفثون سمومهم في جسده؟ البعض قد يقول بأنني أُبالغ في كلامي جدّاً ولكن إن سكتنا عن هذه الأمور، تخيّل ماذا سيحصل في مجتمعنا! لو كل واحد منّا رمى بالقمامة في الشارع من المركبة ماذا سيكون وضع شوارعنا وبيئتنا بعد فترة قصيرة جداً من الزمن؟ أتمنى لو أنّ لي نافذة على أكبر عدد من الناس وخاصة أولئك الذين لا يبالون ببلدهم. الموضوع الثاني المهم جدّاً جدّاً هو

لا تكرروا أخطاءكم أيّها الحمقى!

لا تكرروا أخطاءكم أيّها الحمقى! عرباً وفرنسيون! لا يجب أن يبعدنا التعصب عن المهم والأهم نحن جميعاً مع حرية التعبير والتحضر والمدنيّة وعلى الغرب أن يفهم ذلك ، ونحن منّا العلماء و و و ... ألخ ويجب علينا أن نكون كذلك وأن نُقنع أنفسنا بذلك. علينا الإبتعاد عن التعصب والعنف والكراهية ، وأن لا نظن بأننا الوحيدون الموجودون في العالم. العرب بمشاكلهم الكثيرة وتمزقهم أحوج الشعوب للحرية والسلام والأمن والإنتاج والعلم والإعتماد على الذات. لا نريد متعصبين أو متطرفين. لا نريد أناس بعقلية المجرمين الذين هاجموا شارلي إبدو الصحيفة الفرنسية. أناس كثيرون منّا أيّدو أو فرحو بالجريمة النكراء التي ارتكبها متعصبون بحجة الثأر للرسوم الكاركاتورية، هؤلاء مجرمون متعصبون دخلوا على صحفيين وقتلوهم بدمٍ بارد، ويجب إنزال أشد العقوبة بهم دون رحمة. لا شك أن الرسوم قاسية لأنها استفزازية وهدفها إستفزاز المكون المسلم الفرنسي. ولكن هذا لا يُبرر التعصب. المجرمون الصهاينة وحسن نصر الله استغلوا الحدث المأساوي وذهب نتنياهو ليبرز كأنه حمامة سلام في باريس وزار معبد يهودي هناك. كل رخيص من المسؤولين والرؤساء ا