عادات سيئة في المجتمع الأردني يجب أن تنتهي

دعوني هنا أتحدث بصراحة ، وأتمنى أن تصل كلمتي لكل من يعنيه الأمر. في بلدنا الجميل، هنالك أشياء كثيرة يجب أن تتغير؛ وأوّلها عقلية بعض الناس من غير الآبهين أو الذين يعرفون أن تصرفهم خطأ ولكن يصرّون عليه. يعللون سلوكهم الخاطىء بقساوة العيش وظروفهم الإقتصادية. لا يُبالون لغيرهم من الناس. هنالك عادتان سيئتان للغاية لاحظتهم في مجتمعنا الجميل؛ أول هذه العادات السيئة والقبيحة هي إلقاء القمامة والنفايات من المركبات والباصات على وجه الخصوص. حيث أصبحت الشوارع عندنا مكبات نفاية مقززة وآخر ما نفكّر به المظهر والجوانب الجمالية لا بل الصحيّة. لا أفهم كيف يتصرف هؤلاء القاصرين بالرغم من تجاوزهم لسن الرشد. كيف يفكرون؟ هل البلد ليس بلدهم؟ هل هو بلد حرام ؟ ينفثون سمومهم في جسده؟ البعض قد يقول بأنني أُبالغ في كلامي جدّاً ولكن إن سكتنا عن هذه الأمور، تخيّل ماذا سيحصل في مجتمعنا! لو كل واحد منّا رمى بالقمامة في الشارع من المركبة ماذا سيكون وضع شوارعنا وبيئتنا بعد فترة قصيرة جداً من الزمن؟ أتمنى لو أنّ لي نافذة على أكبر عدد من الناس وخاصة أولئك الذين لا يبالون ببلدهم.

الموضوع الثاني المهم جدّاً جدّاً هو التدخين في وسائل النقل العام أو الباصات. عادة سيئة جدّاً جدّاً وعادة ما يقوم بها الأشخاص الأميين أو غير المتعلمين أو المثقفين ومن يلتحقون بأعمال بسيطة. الإنسان المُثقّف لا يدخن بين الناس في الباصات. هذا ينطبق على باصات عمان الكرك وداخل المحافظة نفسها. ينقلون وينفثون سمومهم وكأني بهم يريدون أن يعاقبوا الناس وإضرارهم بسبب أوضاعهم الصعبة على ما يبدو.
عادات تعود إلى العصر الحجري لا بل أبعد من ذلك . بدأت قبل فترة ولكن ما زالت ولم يتطوّر هذا الجيل الجديد وهو حرّيٌ بالتجديد والتطوير حتى يكون أفضل وأحسن من الجيل أو الأجيال السابقة.

هنالك الكثير من العادات التي يجب أن نسلط الضوء عليها في مجتمعنا الأردني وأن لا نسكت عنها بل نناقشها بود وإحترام ونوضح للمُخطىء خطاءه على أن لا يكرره مُستقبلاً. يجب أن لا تكون الطيبة والتغاضي حواجز تمنع من إنفاذ ما هو صحيح. المجاملة مطلوبة في مواضع ولكن تكون مثلب وعبء في مواضع أخرى كثيرة وخاصة مع بعض الناس ممكن لا يقدرون الآخر ولا يحترمون خصوصيّته ويلقون بمشاكلهم على الغير.

Comments

Popular posts from this blog

العنصرية والتمييز حقيقتان تحتاجان الدراسة ٌRacism and Discrmination, Two Facts in Need for Study