Freedom Matter الحُرّيّة المسؤولة

Thoughts of someone The first thing I would like to say is that I do not follow news since I went into vacations late August up until today. The reason being is that I am most of the time busy with my own domestic business which consists of many small chores. It is a personal rather than public business. Months ago, I used to occasionally listen to the news of the war in Syria and decided to side with those opposed to the regime in Syria, not for sectarian reasons at all, and I also was very dismayed by Iran's interference and influence in the region. But eventually, we can say with absolute certainty that the Syrian regime is winning, on almost all fronts, militarily and politically both inside and outside the country. I have been trying very hard to grasp the motives that lead Russians to become that deeply involved in the civil war in Syria; Russia has never been so immersed in a war in the Middle East like this time. But of course, analysts and observers know ver

نعلم علم اليقين أنّ الصراع الدائر في سورية يدور رحاه بين أطراف عديدة من جملتها أطراف دولية وعربية بالإضافة إلى النظام السوري وعدد من الشعب السوري الذي انتفض على هذا النظام. وما يهمني هنا هو الأطراف العربية – السورية في سورية وأبرز الدول العربية التي تقود الحرب ضد نظام الأسد هي دول الخليج عامة والمملكة العربية السعودية وقطر على وجه الخصوص. في معرض الحديث عن دول الخليج العربي، علينا أن لا ننُكر أهمية السعودية وقطر ومواقفهم المشرفة في القضايا العربية المختلفة، على كثرتها، وكذلك يجب أن لا نرجم النظام السوري والجيش السوري حتى الموت.  لكنّ السؤال الذي يطرح نفسهُ بقوة: هو لماذا لا تكون مواقفنا في حياتنا متوازنة ووسطية ومعتدلة بقدر الإمكان؟ لماذا عندما نختصم مع الآخر ، فإننا ننسى أهمية هذا الآخر لنا في الماضي وكيف كان سنداً وعوناً لنا في مواقف كثيرة؟ التطرف تجاه الآخر أمرٌ خطيرٌ، ويدلُّ على غياب المرؤة والحنكة والأخلاق على من يتبنى مواقف متطرفة وشديدة التطرف ويتنكّر للماضي الذين كان فيه عدو اليوم المُفترض هو صديق الأمس بلا شك . والذي يجب أن يؤاخذ على أخطاءه ويُنصح، لا أن يُرج