خواطر يا عربان!

 

 

نصيحتي هي ان تعيش بسعادة وانبساط وأمل وتقدير اللحظة الآنية والشعور بها وهذا لا يتحقق إلا بوجود السعادة النابعة من الداخل.من يكن .جميلاً يرى الوجدو جميلاً. ومن يكن ذا فم مريض يجد مرّاً به الماء الزُلال.

هل الحياة هي التي تحملنا الأعباء والمشاق ؟ أن نحن نختار المشاق والتعب والهموم.كل شخص يختلف عن الآخر في المقدرة على تحمل الظروف والتعامل معها ولكن الأغلبية تستطيع تجاوز الصعاب. والتخطيط والنجاح في حياتها

مرة أخرى، السؤال الذي أطرحه هو هل نحن نجري ونركض خلف المشاق والمعاناة والتعب والهموم ؟ هل هنالك محفزات ضاغطة؟ هل نشعر داخلياً بالألم والحزن وقلة الحيلة؟ هل هنالك مُغريات في حياتنا ومن حولنا تدفعنا للحزن والإكتئاب لأننا لا نستطيع تحصيلها؟ إنّ الكائن الذي يدفعنا الى ذلك غالباً ما يكون الإنسان الشبعان البطران أو الانسان الذي عنده ما ليس عندنا من ماديات.

 ماذا يريد الانسان؟ إلى أين يريد أن يصل؟ لماذا يبحث عن اشهرة؟ لمن يكتب؟ كم من العلم ليس موجود الآن وسيتوفر مستقبلاً؟ ومن سوف يبحث وياعب حتى يصل الى العلم مستقبلاً؟

 هل العلوم تموت؟ هل العلوم تضمر وتصغر وتتلاشى؟

 اختراعات كثيرة كانت في ومنها مهمة جداً بأت تتلاشى وتتراجع أهميتها بل تنعدم لقدوم اختراعات واكتشافات حيّدتها. مثال على ذلك الهاتف الأرضي.

حيث كان الهاتف المحمول في ذلك الزمان من وحي الخيال.


هل حقاً الإنسان يتمسك بذكره فيما بعد الموت؟ وفيما يفيده ان ذكره الناس بعد رحيله عنهم؟ رحمة الله على والدتي العظيمة الكبيرة الإنسانة.

Comments

Popular posts from this blog

خاطرة في بداية العام الجديد 2016

اللغة، الأفكار ، الكتابة (رأي حر)