المرأة والعمل ما لها وما عليها في كل نواحي الحياة شغلت المرأة مناصب مهمة وبدأت في النصف الثاني من القرن الماضي تنافس الرجل في عمله وفي كل مجالات الحياة ، وبدأت حركة تحرر المرأة في الغرب في أروبا وأمريكا. وقد ساعدتها القوانين في تلك البلاد على تخطي الصعوبات والحصول في معظم الأحيان على نسبة أو ما يطلق عليه بالكوتا النسائية . حيث بدا ذلك تشريعا واستمر حتى أصبح تقليدا ومن ثم أتبعت الدول العربية الإسلامية المنهج الغربي وشرعت في تحسين ظروف المرأة وإعطاءها الدور الذي تستحق كونها النصف الآخر للرجل وبالتالي للمجتمع ، وهذا لا يجانب الصواب والحقيقة والمنطق. بارغم من أن خطوات تحرر المرأة في البلاد العربية بطيئة الاّ أنها . اتسمت بالثبات والرسوخ في كل خطوة وتقدم إلى الأمام. وفي الوقت الحاضر لا شك بأنّ كل منّا لديه زميلات في العمل، وأصبح الرجل مرؤوس والمرأة رئيس. إلا أن التركيبة الإجتماعية والثقافة المجتمعية في مجتمعاتنا العربية لا تنصف المرأة والرجل وسوق العمل. لأن الرجل هو الذي يتكفل بالنفقة على زوجته وبيته وأولاده وهذا ما ينص عليه الشرع والعرف. ولما كان الرجل هو صاحب القوامة فإنّ...
Popular posts from this blog
خواطر يا عربان!
نصيحتي هي ان تعيش بسعادة وانبساط وأمل وتقدير اللحظة الآنية والشعور بها وهذا لا يتحقق إلا بوجود السعادة النابعة من الداخل.من يكن .جميلاً يرى الوجدو جميلاً. ومن يكن ذا فم مريض يجد مرّاً به الماء الزُلال . هل الحياة هي التي تحملنا الأعباء والمشاق ؟ أن نحن نختار المشاق والتعب والهموم.كل شخص يختلف عن الآخر في المقدرة على تحمل الظروف والتعامل معها ولكن الأغلبية تستطيع تجاوز الصعاب. والتخطيط والنجاح في حياتها . مرة أخرى، السؤال الذي أطرحه هو هل نحن نجري ونركض خلف المشاق والمعاناة والتعب والهموم ؟ هل هنالك محفزات ضاغطة؟ هل نشعر داخلياً بالألم والحزن وقلة الحيلة؟ هل هنالك مُغريات في حياتنا ومن حولنا تدفعنا للحزن والإكتئاب لأننا لا نستطيع تحصيلها؟ إنّ الكائن الذي يدفعنا الى ذلك غالباً ما يكون الإنسان الشبعان البطران أو الانسان الذي عنده ما ليس عندنا من ماديات . ماذا يريد الانسان؟ إلى أين يريد أن يصل؟ لماذا يبحث عن اشهرة؟ لمن يكتب؟ كم من العلم ليس موجود الآن وسيتوفر مستقبلاً؟ ومن سوف يبحث وياعب حتى يصل الى العلم مستقبلاً؟ هل العلوم تموت؟ هل العلوم تضمر وتصغر وتتلا...
حكايتي مع الحكومة والجامعة الأردنية والمئة وخمسون ديناراً
أولاً ، أودُّ من خلال هذه المشاركة أن أوضّح وأبيّن المدى الذي بلغتهُ إزدواجيّة تطبيق القانون على المواطن الأردني التى تتجلى في أوضح صورها في القصة التالية: قصة "المئة وخمسون" تعود إلى ما قبل 15 عاماً أو أكثر قليلاً وعندها كنتُ طالباً في الجامعة الأردنيّة ، وكانت أوضاعي الماديّة تُحتّم عليّ البحث عن أسباب الصمود والإستمرار في الحياة الجامعية وتحقيق الهدف وهو الحصول على الشهادة الجامعية الأولى . وكان الهدف هو الإنتهاء ومفارقة الجامعة في أقرب وقت ممكن. المهم هو أنني، بعد جهدٍ جهيد، لجأتُ إلى صندوق إقراض الطلبةفي الجامعة ، وهو بالمناسبة ليس منحة أو مُساعدة ولكن قرض. ولكن كان الصندوق إيّاه يفرض على الطالب المُقترض شروط شبه تعجيزية ومُهينة ووثائق وصور عنها بصورة مذلة لطالب القرض. وكأني بالجامعة ومن خلفها الحكومة سيقدمون للطالب أموال قارون أو قصر أو فيلا ... ألخ. وعليه، يجب أن لا يُستشف من تذمري من الشروط وإنتقادها أنني أتناقض مع مرمى هذا المقال وهو تعرية الممارسين والقائمين على الشأن العام، لا شكّ بأنّ الدولة لها الحق، وكل الحق في حفظ المال العام. ولكن ليس لها الحق في...
Comments
Post a Comment