متى يتحد العرب في وطن واحد؟

 #العرب محاطون بقوى اقليمة هي #ايران و#تركيا و #اسرائيل ولا يُمكن لكل بلد عربي أن يقوم بذاته ويشكل قوة بذاته ولوحده فلا بد لهذه البلدان من الاتحاد لتشكل قوة. لأن الفرقة ضعف وهوان. واليوم هو أسوء زمن يمر على الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج لأن أبرز البلدان العربية وهي #سورية مقسمة إلى مناطق نفوذ لدول عدة هي روسيا على الساحل


... أمريكا في الشرق وايران في الوسط وتركيا في الشمال. وهذا مما يُدمي القلب.
ومثال سورية هو خير مثال على الحالة المتردية التي وصل لها البلد العربي من المحيط إلى الخليج.

كما أن العلاقة بين الأشقاء في الجزائر والمغرب متوترة على المدى، وهذا مؤسف.

حال العراق بعد الإحتلال والغزو ليس بأفضل، إذ أنّه أصبح الآن تحت السيطرة الأمريكية الإسرائيلية بعد أن كان سيّد نفسه حتى عام 2003.

دول الخليج العربي والأردن ومصر أيضاً تدور في فلك السياسة الأمريكية ولا تستطيع مقاومة ذلك.

ليبيا فيها حكومتان
اليمن ذاق ويلات الحرب ويأن من العوز والحاجة.

السودان في احتراب واقتتال داخلي.

تونس ومصر ليست مستقرة سياسياً مع الاستبداد.

لبنان الذي هو جزء من سورية الطبيعية ايضاً يعاني الغلاء وعدم الإستقرار السياسي

التعاون والتكاتف لا يقلل من قيمة الفرد لا بل يجعله عنصراً فاعلاً في الكل المتكامل. يجعل منه جزء لا يتجزء من المنظومة التي تعمل وتسير بفضل وجوده ومشاركته. وكما نعلم أن الذئب يأكل من الغنم القاصية.

البعض يظن أنّ التكامل والتعاون يقلل من شأنه أو من سيطرته وهذا غير صحيح. البُعد سهل ولكن لم الشمل سهل مُمتنع. لا شك بأنّ القومية العربية كفكرة حديثة بدأت مع بداية القرن العشرين مع انطلاق الرصاصة الأولى عام 1916. والصحيح أن العرب بعددهم وعدتهم أقل من الأمم الأخرى ولكن هذا ليس مبرر.

بصراحة حالنا كعرب لا يسر صديق أبداً.

Comments

Popular posts from this blog

العنصرية والتمييز حقيقتان تحتاجان الدراسة ٌRacism and Discrmination, Two Facts in Need for Study