خواطر سريعة،
خاطرة 1
العلاقات الإجتماعية مؤسسة على النفاق وتنشأ غالباً على المصلحة الضيقة، اليوم اللي معه مادة يستطيع المناورة
عالم اليوم أصبح مخيف مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي الحية والإلكترونية حيث يستطيع أي فرد إيصال صوته إلى المجتمع . وقد بدأت السلطات المعنية في اتخاذ إجراءات منها تشريع القوانين لمعاقبة المتعدين من المستخدمين لهذه الوسائل الذين يضرون المجتمع.
ولكن يبقى تعريف الضرر ومعرفته أمر عائم فضفاض.
تُستخدم وسائل التواصل على شبكة المعلومات الدولية من قبل أشخاص لإرسال رسائل سياسية مناوئة لأنظمة الحكم القائمة في بلدانهم وللتوعية المجتمعية وللترويج التجاري.
إذا كان لا بد، فيجب إلغاء وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتيكتوك ومنصات إكس ... ألخ لأن الحاجة لها ليست أساسية.
هل يجب أن يكون للشخص مثل أعلى؟ أقصد هل يجب أن يكون له قائد ومعلم ومربي للشخص حتى يكون ناجحاً أو حتى لا يتوه في متاهات الدنيا؟
لكن الإنسان على نفسه رقيب، يعرف الصحيح من الخطأ ويميز بينهم. أتساءل كيف أنّ أيتام نجحوا في حياتهم ووصلوا أعلى المراتب بالجهد والعمل والمثابرة.
كيف لنا أن نميز بين الإنسان الجيد والآخر "السيء"؟ هل يوجد انسان "سيء" أو مجرم أو ضار؟ مال الذي يدفع الإنسان إلى ارتكاب عمل فظيع يهلك فيه نفسه؟
لماذا يلجأ الإنسان إلى العنف؟ هل العنف ترف؟ أليس للعنف ثمن؟ هل العنف سببه الغرور والطمع بعد تذوق طعم الترف؟
أفكر فيما يجري بين روسيا وأوكرانيا مثلاً. هل دافع الحرب هو حب السيطرة والنفوذ من قبل الروس؟ هل للروس مخاوف مشروعة؟ هل أوكرانيا دائماً مُحقة؟ لماذا يدخل بوتين حرباً مُكلفة بشرياً ومادياً؟ أليس الأمر جد خطير حتى دفع الدولة الروسية إلى حرب وصراع مع الغرب؟
الإنسان ينجح عند شعوره بالثقة والأمان ... الأمان الخاص (مأكل ملبس شخص يعتني به) والأمان العام (في الشارع والمدرسة والمواصلات ... ألخ).
أريد أن أكتب الكثير الكثير عن الثقة بالنفس التي لا تتحصل بسهولة بل هي سهل ممتنع على ما اظن.
بلغتُ من العمر 46 عاماً وألامس كنه الثقة بالنفس ... عندما تكون واثقاً بالنفس تكون سعيداً ومسروراً ومنبسطاً ... الثقة بالنفس عكس الخوف أي الخوف من المجهول. أنت تتعامل مع شيء تجهله فلا تعرف كيف تتعامل معه فتكون مرتبكاً وقد ترتكب أخطاء في التعامل معه.
الثقة بالنفس هي معرفة النفس ونقاط القوة والضعف.
اشعر بأنّ وجود شخص يعتني بك في حياتك يعزز الثقة بالنفس عند الطفل لا بل عند الفرد الراشد.
Comments
Post a Comment