تكريم أخي الطيار الأردني عام 1986
المرأة والعمل ما لها وما عليها في كل نواحي الحياة شغلت المرأة مناصب مهمة وبدأت في النصف الثاني من القرن الماضي تنافس الرجل في عمله وفي كل مجالات الحياة ، وبدأت حركة تحرر المرأة في الغرب في أروبا وأمريكا. وقد ساعدتها القوانين في تلك البلاد على تخطي الصعوبات والحصول في معظم الأحيان على نسبة أو ما يطلق عليه بالكوتا النسائية . حيث بدا ذلك تشريعا واستمر حتى أصبح تقليدا ومن ثم أتبعت الدول العربية الإسلامية المنهج الغربي وشرعت في تحسين ظروف المرأة وإعطاءها الدور الذي تستحق كونها النصف الآخر للرجل وبالتالي للمجتمع ، وهذا لا يجانب الصواب والحقيقة والمنطق. بارغم من أن خطوات تحرر المرأة في البلاد العربية بطيئة الاّ أنها . اتسمت بالثبات والرسوخ في كل خطوة وتقدم إلى الأمام. وفي الوقت الحاضر لا شك بأنّ كل منّا لديه زميلات في العمل، وأصبح الرجل مرؤوس والمرأة رئيس. إلا أن التركيبة الإجتماعية والثقافة المجتمعية في مجتمعاتنا العربية لا تنصف المرأة والرجل وسوق العمل. لأن الرجل هو الذي يتكفل بالنفقة على زوجته وبيته وأولاده وهذا ما ينص عليه الشرع والعرف. ولما كان الرجل هو صاحب القوامة فإنّ...
Comments
Post a Comment