كلمة عن العراق العزيز وصدام حسن

تعليقاً على مادة مرئية (فيديو) متداول على الفيسبوك عن الرئيس العراقي الأسبق، كتبتُ ما يلي: 

"رحمة الله عليه ، سمعتُهُ الطيّبة وسيرتهُ العطرة بلغت الأفآق، ولم ينل مثيلاً من لشهرته أي زعيم منذ العهد العباسي ... والله أعلم. نعم لقد أصبح من أرث الأمّة الخالد ، ستتذكره الأجيال لعقود طويلة قادمة. وبالرغم من كل ما سبق فإنني لا أؤمن بالأشخاص بل بالأفعال والأفكار الإيجابية وليس المجابهة بل حل الخلافات بالطرق السلمية على عكس ما ينحو إليه العسكر في تفكيرهم. إنّ الإحتلال والغزو الأمريكي للعراق في ربيع 2003 هو من زاد من شعبية وشهرة هذا الرجل حتى بلغت أقاصي الدنيا (البرازيل وفنزويلا). ولكن على صعيد آخر، كان لا يهاب في الحق لومة لائم، ولم يكن يطيع القوى المُهيمنة، لا بل يُنفّذ ما يُمليه عليه حسّه الوطني، على ما أظن. فلم تكُ أيُّ هيمنةٍ أجنبيةٍ على العراق في عهده. بعكس اليوم حيث أصبح العراق بلداً ضعيفاً ومهمشاً وتتقاسم النفوذ فيه الدول المختلفة. للأسف وهذا ما يُحزن. نتمنى للعراق العودة دولة قوية آمنة مستقرة ويعود دور العراق القومي الإيجابي والفاعل في قضايا الأمّة. فقد افتقدنا هذا البلد فلم يعُد له صوتٌ مؤثرٌ على الساحة الإقليمية والدولية بسبب انشغاله بنفسه. لا حول ولا قوّة إلاّ بالله."

Comments

Popular posts from this blog

العنصرية والتمييز حقيقتان تحتاجان الدراسة ٌRacism and Discrmination, Two Facts in Need for Study