Popular posts from this blog
خاطرة في بداية العام الجديد 2016
نحنُ الآن في بدايات سنة 2016، وأتمنى أن تتحق أماني وتطلعات كل إنسان على وجه الأرض. وبشكل عام أتمنى الإستقرار والسلام لشعوب منطقتنا والعالم أجمع. فنحنُ في أشدّ الحاجة للإتفاق والتوافق وفهم أنفسنا أوّلاً وفهم الآخر. العامُ الجديد دخلَ في اسبوعه الثاني، ومنذُ بدايته كانت تراودني خاطرة وبقيتُ أأجل بكتابتها وهي متعلّقة بالزمن؛ فالزمن يُقاس بالروح والإنجاز ... وكما يُقال الشباب شباب الروح وليس عدداً بالأرقام. يجبُ علينا أن نتفكر ونتمعّن بالوقت وبالزمن ، فقد اهتدى الإنسان لوضع نظام توقيت مُحكم لتنظيم شؤون الحياة. ولكنَّ الوقت يُعرف بالنهار والليل والفصول الأربعة المعروف. وأنا أحبُّ أن أتفكّر بهؤلاء. إذن لو تفكّرنا بالليل والنهار والفصول الأربعة لشعرنا بالراحة ولشكرنا الطبيعة التي نحنُ خُلقنا منها وسنعود إليها. حسناً فعل الإنسان بضبط الوقت ... وأصبح من المُمكن قياس أعمارنا ما فات منها وما سيحصل معنا صحيّاً ونفسياً وجسدياً ... ألخ بعد مضي كمية معيّنة من الزمن. نعم أصبحت الحياة أكثر تعقيداً من حيث كثرة متطلباتها ومنها الوقت وكيف نلحق به لإنجاز أعمالنا. ولا بُدَّ لي من
بدا لي أنك تتحدث بمرارة وسخط على ما آلت إليه الأمور فيما يخص هذا الموضوع وهو عبارة عن تاريخ الأجداد وما قبل الأجداد وحكاية الأحفاد ، ورحت إلى قوقل لأبحث عن مفرادات الوفاء والتفاني والإخلاص التي كانت تتخاطر إلى بالي أثناء قراءة ما كتبته . فكرّتُ بأن أبحث في قوقل ضمن المحتوى العربي عن هذه المفردات بالعربية ولكني كنت غير مقتنعا من أنني سأجد أي مادة جديرة أو أقل من جديرة عن هذه المفردات. وإن وجدت فلن تكون مقنعة أو كما يجب أن تكون. فآثرت البحث في المحتوى الإنجليزي وما أكثره على الإنترنت على حبي لتلك اللغة الأجنبية. وإذا كنّا نفتقد الإحساس بوجودنا وغياب النظرة الموضوعية والواقعية للأمور فإننا حتما سنكون الطرف الخاسر دائما وفي أي معادلة. لم نتربى على القيم العالمية والإنسانية بل تربينا على اسلوب "الفزعة" في حل الأمور وعدم الجدّية ، فكنّا كالأنعام بل أضل سبيلا كما وصفهم الله عز وجل في كتابه العزيز. البعض يقول بأن محمدا أرسل للعرب لأنهم أشد كفرا وجهلا وظلما ولأنهم كانوا طغاة. فالجهل يؤدي الى الاستوحاش وظلم الآخرين على النقيض من العيش بسلام وأمان بعكس النور وحب الخير وكلها قي
Comments
Post a Comment